18-06-2013
Conférence diplomatique pour la conclusion d’un traité visant à faciliter l’accès des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés aux œuvres publiées
المؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام معاهدة لتيسير Ù†ÙØ§Ø° الأشخاص معاقي البصر والأشخاص العاجزين عن قراءة المطبوعات إلى Ø§Ù„Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª المنشورة
Diplomatic Conference to conclude a Treaty to facilitate Access to Published Works by Visually Impaired Persons and Persons with Print Disabilities
L’objectif de la conférence est d’adopter un traité international visant à améliorer l’accès des nombreux déficients visuels et personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés dans le monde entier aux œuvres protégées au titre du droit d’auteur.
La conférence est ouverte :
La conférence se tiendra à Marrakech (Maroc), au Palais des Congrès.
L’interprétation simultanée sera assurée en français, en anglais, en arabe, en chinois, en espagnol et en russe, et à partir du portugais dans les six autres langues.
Les sessions seront diffusée en direct.
Liens - site web :
________________________________
Réunie en session extraordinaire, à Genève, le 18 décembre 2012, l’Assemblée générale de l’Organisation Mondiale de la Propriété Intellectuelle (OMPI) a pris la décision historique de convoquer une conférence diplomatique en 2013 en vue de conclure les négociations relatives à un accord permettant d’améliorer l’accès des nombreux déficients visuels et des nombreuses personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés aux œuvres protégées par le droit d’auteur à travers le monde. L’Assemblée générale a fait part au Maroc de sa reconnaissance concernant son offre d’accueillir la conférence.
Source : http://www.mincom.gov.ma/fr/a-la-une/item/833-ompi-conf%C3%A9rence-diplomatique-%C3%A0-marrakech-en-vue-en-vue-d%E2%80%99adopter-un-trait%C3%A9-visant-%C3%A0-faciliter-lacc%C3%A8s-des-personnes-ayant-des-difficult%C3%A9s-de-lecture-des-textes-imprim%C3%A9s-aux-%C5%93uvres-publi%C3%A9es.html
_____________________________________________
جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين ÙÙŠ المؤتمر الدبلوماسي للمنظمة العالمية للملكية الÙكرية المنعقد بمراكش
18 يونيو 2013
نسخة للطبع
مراكش, 18-6-2013 -
وجه ØµØ§ØØ¨ الجلالة الملك Ù…ØÙ…د السادس ØŒ نصره الله ØŒ رسالة سامية إلى المشاركين ÙÙŠ المؤتمر الدبلوماسي للمنظمة العالمية للملكية الÙكرية من أجل إبرام معاهدة لتسهيل ولوج ضعا٠البصر والأشخاص ذوي الصعوبة ÙÙŠ قراءة النصوص المطبوعة ÙÙŠ الأعمال المنشورة ØŒ والذي انطلقت أشغاله يوم الثلاثاء بمدينة مراكش.
جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين ÙÙŠ المؤتمر الدبلوماسي للمنظمة العالمية للملكية الÙكرية المنعقد بمراكش
18 يونيو 2013
ÙˆÙÙŠ ما يلي نص الرسالة الملكية السامية التي تلاها وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الØÙƒÙˆÙ…Ø© السيد مصطÙÙ‰ الخلÙÙŠ:
"الØÙ…د لله ØŒ والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله ÙˆØµØØ¨Ù‡ØŒØ£ØµØØ§Ø¨ المعالي والسعادة ØŒ ØØ¶Ø±Ø§Øª السيدات والسادة، إنه لمن دواعي Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø£Ù† ÙŠØØªØ¶Ù† المغرب هذا المؤتمر الدبلوماسي للمنظمة العالمية للملكي الÙكرية ØŒ وأن Ù†Ø±ØØ¨ بكل ضيوÙنا الكرام من الدول الأعضاء ÙÙŠ هذه المنظمة العتيدة وبالمسؤولين Ùيها ØŒ والممثلين للمنظمات الجهوية والدولية وبكل Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ين ÙÙŠ المجتمع المدني والقطاع الخاص .
إننا لنهنئ Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ليس Ùقط باختياركم عقد هذا المؤتمر الدبلوماسي للمنظمة العالمية للملكية الÙكرية لأول مرة ÙÙŠ دولة من دول الجنوب عربية ÙˆØ¥ÙØ±ÙŠÙ‚ية ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت ØŒ وبمدينة مراكش بالذات ØŒ التي Ø§ØØªØ¶Ù†Øª العديد من المؤتمرات الدولية الهامة ØŒ ولكن أيضا لكون هذا المؤتمر يكتسي أهمية بالغة لأنه ينطوي على هد٠نبيل يتجلى ÙÙŠ تبني معاهدة دولية تخص الاستثناءات التي تتوخى تسهيل ولوج الأشخاص ضعا٠البصر وذوي الصعوبات ÙÙŠ قراءة النصوص المطبوعة إلى Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª المنشورة التي تخضع Ù„ØÙ‚وق المؤلÙ.
وبهذه المناسبة نود أن ننوه بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها السيد ÙØ±Ø§Ù†Ø³ÙŠØ³ غوري المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الÙكرية وبالمبادرات القيمة التي يقوم بها من أجل تعزيز العمل الدولي ÙÙŠ ميدان الملكية الÙكرية تكريسا للتوازن Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ية ÙÙŠ نظامها . كما نتوجه كذلك بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم أو يساهم ÙÙŠ Ø¥Ù†ØµØ§Ù ÙØ¦Ø© عريضة من ذوي الإعاقة البصرية عبر العالم ØŒ وكل الØÙƒÙˆÙ…ات Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„يات من دول الشمال Ùˆ الجنوب التي تلتئم اليوم بمراكش لتØÙ‚يق هذا الهد٠النبيل.
Ø£ØµØØ§Ø¨ المعالي Ùˆ السعادة،
ØØ¶Ø±Ø§Øª السيدات Ùˆ السادة،،
لا يخÙÙ‰ عليكم أن ما يناهز أكثر من 300 مليونا من الأشخاص عبر العالم ØŒ يعانون من قصور البصر، Ùˆ إن Ø¥ØØµØ§Ø¦ÙŠØ§Øª منظمة Ø§Ù„ØµØØ© العالمية ØŒ تؤكد أن 45 مليونا منهم مكÙÙˆÙون ØŒ علما بأن العدد Ù…Ø±Ø´Ø Ù„Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ إلى الضع٠بØÙ„ول سنة 2020.
ومن هنا تظهر الأهمية التي يكتسيها مؤتمركم، Ùˆ التوقيت المناسب لاعتماد معاهدة مراكش ØŒ بØÙŠØ« نتطلع إلى أن تصدر عنه أول وثيقة دولية ÙÙŠ تاريخ المنظمة العالمية للملكية الÙكرية ØŒ تنص على استثناء ات Ùˆ قيود Ù…ØªÙØ±Ø¯Ø© Ù„ØÙ‚وق المؤل٠، لا يجوز القياس عليها ÙÙŠ إطار استثنائي خصوصي لمذهب ØÙ‚وق المؤلÙ.
ومن ثم ØŒ ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ ندعوكم إلى تقدير ØØ¬Ù… الآمال المشروعة Ùˆ الانتظارات المتوخاة من هذا المؤتمر، من منظور ØÙ‚وق الإنسان. Ùˆ Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ØŒ ÙØ¥Ù† ضعا٠البصر Ùˆ المكÙÙˆÙين، Ø¶ØØ§ÙŠØ§ الإعاقة عن التمتع كليا بØÙ‚هم ÙÙŠ الولوج إلى Ù…Ø®ØªÙ„Ù Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª المØÙ…ية ÙÙŠ شتى المواد Ùˆ التخصصات ØŒ سيظلون Ù…ØØ±ÙˆÙ…ين من ØÙ‚ المساواة ÙÙŠ هذا المجال، Ùˆ أن صيانة كرامتهم الإنسانية تمر بالضرورة عبر تخطي الإعاقة Ùˆ مساعدتهم على التنمية الشخصية.
Ùˆ لا يخامرنا شك ÙÙŠ أن اعتماد المعاهدة الدولية المنتظرة ØŒ تعد Ø¥ØØ¯Ù‰ العلامات الأكثر إشراقا ÙÙŠ تاريخ المنظمة العالمية للملكية الÙكرية ØŒ ليس Ùقط لأنه سيمثل تشريعا جديدا Ù…ØªØØ¶Ø±Ø§ØŒ Ùˆ إنما باعتبار عمقه الإنساني النبيل ØŒ الذي يترجم بجلاء ÙˆÙˆØ¶ÙˆØØŒ ØØ±ØµÙ†Ø§ الجماعي على الإعلاء من شأن القيم الأصيلة للتضامن Ùˆ التآزر Ùˆ التعاضد الإنساني.
Ùˆ ÙÙŠ هذا الصدد ØŒ نود ان نشيد بالبعد الØÙ‚وقي Ùˆ الأخلاقي الذي تندرج Ùيه هذه المبادرة التاريخية، كما Ù†Ø³ØªØØ¶Ø± المعاني السامية التي تؤسس Ù„Ø±ÙˆØ Ùˆ جوهر هذه Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية ØŒ Ùˆ التي تقوم على ØÙ…اية مبدإ عدم التمييز، Ùˆ تØÙ‚يق ØªÙƒØ§ÙØ¤ Ø§Ù„ÙØ±Øµ Ùˆ الإدماج، Ùˆ ضمان المشاركة الكاملة Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ية لذوي الإعاقة، ليس Ùقط ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© المجتمعية ØŒ Ùˆ إنما ÙƒÙØ§Ø¹Ù„ين ØÙŠÙˆÙŠÙŠÙ† ينخرطون ÙÙŠ جهود التنمية الاقتصادية لبلدانهم.
Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ø¥ØØµØ§Ø¦ÙŠØ§Øª Ùˆ تقارير المنظمات الدولية تؤكد أن ضع٠البصر مرتبط بشكل كبير بالظرو٠الاجتماعية Ùˆ الإقتصادية السلبية، Ùˆ أن نسبة 90 ÙÙŠ المائة من المكÙÙˆÙين ÙÙŠ العالم يوجدون ÙÙŠ البلدان النامية ØŒ Ùˆ جلهم ÙÙŠ القارة Ø§Ù„Ø¥ÙØ±ÙŠÙ‚ية.
لذلك يجب استعمال ÙƒØ§ÙØ© الوسائل ØŒ ØØªÙ‰ يتمكن ضعا٠البصر Ùˆ المكÙÙˆÙون من Ø¥Ø²Ø§ØØ© كل العوائق أمام اندماجهم ÙÙŠ أوراش التنمية المستدامة ØŒ Ùˆ ذلك Ø¨Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على Ù†ÙØ³ الØÙ‚وق ØŒ كباقي الأشخاص ØŒ Ùيما يخص الولوج Ùˆ التمتع بالعلم Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ùˆ المعلومة.
إن معاهدة الاستثناءات هاته، لا تشكل Ùقط تعبيرا على التضامن الدولي ØŒ بل تمثل أيضا آلية خلاقة ÙÙŠ إطار التعاون شمال - جنوب- Ùˆ جنوب- جنوب. كما أن من شأنها أن تجعل من هذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø© التي تعاني من مشاكل البصر ØŒ مواطنين متساوين ÙÙŠ الØÙ‚وق ØŒ Ùˆ ÙØ§Ø¹Ù„ين يساهمون بطريقة ملموسة ÙÙŠ تØÙ‚يق التنمية الاقتصادية لبلدانهم ØŒ متجاوزين إعاقتهم ØŒ ومساهمين ÙÙŠ تØÙ‚يق ذواتهم.
Ùˆ إن من شأن التواÙÙ‚ على هذه المعاهدة بمراكش، الذي نتطلع إليه، أن يمكن من تدارك ما ÙØ§Øª ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ أهدا٠الألÙية للتنمية لسنة 2000 بخصوص المعاقين، وما تم استدراكه سنة 2010 ØŒ عبر صدور إعلان وزاري بشأنه. وذلكم ما يجسد أهمية هذه المعاهدة ØŒ ليس كآلية للمنظمة العالمية للملكية الÙكرية ÙØØ³Ø¨ØŒ وإنما أيضا كخطوة لإدراج ØÙ‚وق المكÙÙˆÙين وضعا٠البصر ÙÙŠ أجندة ما بعد 2015 لأهدا٠الألÙية للتنمية.
Ø£ØµØØ§Ø¨ المعالي والسعادة،
ØØ¶Ø±Ø§Øª السيدات والسادة،
إن المغرب Ø¨Ø§ØØªØ¶Ø§Ù†Ù‡ هذا المؤتمر، لا يؤكد Ùقط انخراطه Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ÙŠ ÙÙŠ جميع المبادرات والمساعي المكرسة لبلوغ الأهدا٠النبيلة لمشروع المعاهدة، وإنما يعبر عن انضمامه الكامل للجهود التي تبذلها المنظمة ÙÙŠ إطار Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن انسجام وتواÙÙ‚ التشريعات الوطنية، وذلك بغية اعتماد Ø§ØªÙØ§Ù‚ية يتم بموجبها ØªØØ¯ÙŠØ¯ القيود والاستثناءات المتعلقة باستعمال Ø§Ù„Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª المØÙ…ية بموجب ØÙ‚وق Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØŒ Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…ÙƒÙÙˆÙين والأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وقد أبت بلادنا، ومنذ سنوات خلت، إلا أن تولي أهمية قصوى لقضية الأشخاص المعاقين، خصوصا منهم المكÙÙˆÙين وضعا٠البصر، ÙØ¹Ù„Ù‰ الصعيد الوطني عمل المغرب على ÙØªØ ورش إصلاØÙŠ ÙƒØ¨ÙŠØ±ØŒ يرمي إلى الإدماج الكامل والتام لهؤلاء المكÙÙˆÙين ÙÙŠ مجتمعهم.
وهكذا، قامت بلادنا ÙÙŠ وقت مبكر جدا، باتخاذ عدد من التدابير الموجهة Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© هذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø©ØŒ وذلك من خلال اعتمادها منذ سنة 1980ØŒ للقانون المتعلق بالرعاية الاجتماعية للمكÙÙˆÙين، وضعا٠البصر. ومن بين ما ينص عليه هذا القانون، وضع برامج خاصة للتكوين والتربية، يستÙيد منها هؤلاء، بهد٠إدماجهم وتسهيل إعادة اندماجهم اجتماعيا ومهنيا وثقاÙيا.
ونود بهذه المناسبة، الاعراب عن بالغ إشادتنا Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ù„ØªØ²Ø§Ù… والØÙŠÙˆÙŠØ© اللذين يطبعان سعي النسيج الجمعوي المغربي الى توÙير شروط الادماج Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© هذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø©ØŒ وتأطيرها تربويا والنهوض بشؤونها. وبالخصوص ننوه بالعمل الجاد والنبيل الذي ما ÙØªØ¦Øª تقوم به المنظمة العلوية لرعاية المكÙÙˆÙين.
أما على الصعيد الدولي، Ùقد كان المغرب من بين الدول السباقة الى الانضمام، بدون تØÙظ، الى Ø§ØªÙØ§Ù‚ية ØÙ‚وق الأشخاص ذوي الاعاقة وبروتوكولها الاختياري، وذلك سنة 2007.
ÙˆÙˆÙØ§Ø¡ من بلادنا بالتزاماتها الدولية ÙÙŠ هذا الشأن، وانسجاما مع العناية التي ما ÙØªØ¦Ù†Ø§ نوليها لهذه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØØ© من المواطنين المغاربة، Ùقد تم وضع استراتيجية وطنية تهد٠الى تعزيز الاطار القانوني ذي الصلة. ويندرج ÙÙŠ هذا السياق مشروع القانون المتعلق بتعزيز ØÙ‚وق الأشخاص ذوي الاعاقة، الذي سيعرض قريبا على أنظار البرلمان. وسو٠يعزز هذا القانون بإصدار قانون آخر يرمي الى تشجيع المشاركة الاجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة.
كما يعرب المغرب عن ارتياØÙ‡ لكونه من بين الدول المعدودة التي قامت بالتكريس الدستوري Ù„ØÙ‚وق الأشخاص ذوي الاعاقة. ÙØ§Ù„دستور الجديد للمملكة، قد نص على ØÙ‚ الأشخاص من ذوي Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة ÙÙŠ التمتع بكامل ØÙ‚وقهم الأساسية. وموازاة مع ذلك، ÙØ¥Ù† الدستور يلزم السلطات العمومية على العمل على +اعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من اعاقة جسدية أو ØØ³ÙŠØ©ØŒ ØØ±ÙƒÙŠØ© أو عقلية، وإدماجهم ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الاجتماعية والمدنية، وتيسير تمتعهم بالØÙ‚وق ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª المعتر٠بها للجميع+.
Ø£ØµØØ§Ø¨ المعالي والسعادة،
ØØ¶Ø±Ø§Øª السيدات والسادة،
إن المنتظم الدولي عموما، والدول الأعضاء ÙÙŠ المنظمة العالمية للملكية الÙكرية على وجه الخصوص، ملزمون أخلاقيا Ø¨Ø¥Ø²Ø§ØØ© ÙƒØ§ÙØ© العراقيل أمام ØØµÙˆÙ„ المكÙÙˆÙين وضعا٠البصر على Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© والعلوم والتكنولوجيات Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من وسائل الاعلام والاتصال .
ÙˆÙÙŠ عصر العولمة ØŒ ÙØ¥Ù† من شأن مؤتمركم الدبلوماسي هذا ØŒ أن يسهم ÙÙŠ Ø¥Ø¶ÙØ§Ø¡ بعد إنساني على هذه العولمة ØŒ من خلال اعتماد المعاهدة الدولية التي تجتمعون من أجلها بمراكش ØŒ والتي ستمكن هذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø© من الاكتشا٠والاطلاع ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من المراجع العالمية المكتوبة.
كما أنها Ø³ØªÙØ³Ø لهم المجال ØŒ من خلال تمتيعهم بالاستثناءات المنصوص عليها ØŒ للاسهام بدورهم ÙÙŠ إثراء التراث العلمي والمعرÙÙŠ الإنساني .
وإذ نجدد Ø§Ù„ØªØ±ØØ§Ø¨ بجميع Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„يات المشاركة ÙÙŠ هذا المؤتمر الهام ببلدهم الثاني المغرب ØŒ نتمنى لهم طيب المقام بمراكش رمز Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØªØ§Ø والØÙˆØ§Ø± Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠÙŠÙ† ØŒ سائلين الله عز وجل أن يكلل Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§ØªÙƒÙ… Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø .
والسلام عليكم ورØÙ…Ø© الله تعالى وبركاته".
SM le Roi adresse un message à la conférence diplomatique pour la facilitation de l'accès des déficients visuels aux oeuvres publiées
18 juin 2013
Marrakech -
SM le Roi Mohammed VI a adressé un message aux participants aux travaux de la conférence diplomatique pour la conclusion d'un traité visant à faciliter l'accès des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés aux uvres publiées, qui se sont ouverts mardi matin au Palais des Congrès à Marrakech.
SM le Roi adresse un message à la conférence diplomatique pour la facilitation de l'accès des déficients visuels aux oeuvres publiées
18 juin 2013
Voici le texte intégral de ce message dont lecture a été donnée par le ministre de la Communication, Porte-parole du gouvernement, Mustapha El Khalfi."Louange à Dieu,. Prière et salut sur le Prophète, sa famille et Ses compagnons.
Excellences,
Mesdames et Messieurs,
C'est pour Nous un motif de joie que le Maroc accueille cette conférence diplomatique de l'Organisation Mondiale de la propriété intellectuelle (OMPI). Il Nous plaît, à cette occasion, de souhaiter la bienvenue à nos hôtes en provenance des Etats membres de cette prestigieuse organisation, aux responsables de l'OMPI et aux représentants des Organisations régionales et internationales, ainsi qu'aux différents acteurs de la société civile et du secteur privé.
Nous nous félicitons de votre choix de tenir cette Conférence diplomatique de l'OMPI pour la première fois dans un pays du Sud, arabe et africain, et plus précisément à Marrakech qui a abrité tant de conférences internationales importantes. Nous y sommes également sensible parce que cette Conférence revêt une importance d'autant plus grande qu'elle est vouée à un noble objectif, en l'occurrence l'adoption d'un Traité International sur les Limitations et Exceptions visant à faciliter l'accès des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés, aux oeuvres publiées protégées par les droits d'auteur.
A cette occasion, Nous tenons à rendre hommage au Directeur Général de l'OMPI, Monsieur Francis GURRY, pour les grands efforts et les précieuses initiatives qu'il entreprend afin de renforcer l'action internationale dans le domaine de la propriété intellectuelle, et de lui assurer davantage d'équilibre et d'efficacité. Nous adressons nos vifs remerciements à tous ceux qui ont contribué ou contribuent encore à rendre justice à tout un pan des déficients visuels à travers le monde. Nos remerciements s'adressent également aux gouvernements et aux parties prenantes, des pays du Nord comme des pays du Sud, qui se réunissent aujourd'hui à Marrakech pour donner corps à ce noble dessein.
Excellences,
Mesdames, Messieurs,
Vous n'êtes pas sans savoir que plus de 300 millions de personnes sont atteintes de déficience visuelle dans le monde, dont 45 millions, selon les statistiques de l'OMS, sont aveugles, et leur nombre risque de doubler d'ici 2020.
D'où l'importance de votre conférence et la pertinence du timing de l'adoption du Traité de Marrakech. En effet, nous en attendons le premier texte international dans les annales de I'OMPI qui prévoit des exceptions et imitations exceptionnelles au droit d'auteur. Ce sera le premier du genre dans le dispositif juridico-doctrinaire, relatif au droit d'auteur.
Nous vous invitons donc à mesurer la portée des espérances légitimes et des attentes liées au Traité, qui doit être appréhendé sous l'optique des Droits de l'Homme.
En effet, les non et mal voyants, victimes de leur handicap et de leur incapacité de jouir pleinement de leur droit d'accès aux différentes oeuvres multidisciplinaires protégées, resteront privés de leur droit à l'égalité dans ce domaine. La préservation de leur dignité humaine passe impérativement par la nécessité de transcender leur handicap et de contribuer à leur épanouissement personnel.
Nous n'avons pas de doute que l'adoption attendue du Traité international fera date comme un jalon des plus rayonnants dans l'histoire de l'OMPI, non seulement parce qu'elle représentera une législation nouvelle civilisée, mais également en raison de sa noble portée humaine qui traduit clairement notre volonté commune de faire prévaloir les valeurs authentiques d'entraide et de solidarité humaine.
A cet égard, nous saluons l'approche juridico-morale dans laquelle s'inscrit cette initiative historique. Nous gardons à l'esprit les valeurs sublimes qui président à l'esprit de ce traité. Elles reposent sur les principes de non-discrimination, d'égalité des chances et d'intégration, ainsi que la garantie d'une participation pleine et effective des handicapés, non seulement en tant que parties prenantes dans la vie sociale, mais également en tant qu'acteurs majeurs dans l'effort de développement économique de leurs pays respectifs.
En effet, selon les statistiques des Organisations internationales, la malvoyance est grandement liée à des situations sociales et économiques défavorables. 90 pc des non-voyants dans le monde se trouvent dans les pays en développement, dont une grande majorité sur le continent africain.
D'où l'impératif de tout mettre en oeuvre pour lever les entraves à leur intégration dans les chantiers de développement durable, de sorte qu'ils bénéficient des mêmes droits que les autres pour ce qui concerne l'accès au savoir et à l'information.
Ce Traité des exceptions est plus qu'un acte de solidarité internationale, il est un instrument novateur dans le cadre de la coopération Nord-Sud et Sud-Sud. Bien plus, il est susceptible de faire de ces déficients visuels, des citoyens égaux en droits et des acteurs contribuant, de façon concrète, au développement de leur pays, transcendant leurs handicap et oeuvrant pour leur propre épanouissement.
Le consensus sur le Traité de Marrakech, que Nous appelons de nos voeux, permettra assurément de réparer l'oubli commis lors de la définition des Objectifs du Millénaire pour le Développement, et réparé en 2010 par la Déclaration ministérielle sur la mise en oeuvre des OMD. C'est dire l'importance de ce futur Traité, non seulement en tant qu'instrument de l'OMPI, mais également en tant que jalon pour l'intégration des droits des non et malvoyants dans l'agenda post 2015 des Objectifs du Millénaire pour le Développement.
Excellences,
Mesdames et Messieurs,
En accueillant cette Conférence, le Maroc tient à marquer son adhésion effective à toutes les initiatives et démarches consacrées aux nobles objectifs de ce projet de Traité. De surcroit, il réaffirme souscrire pleinement aux efforts déployés par l'OMPI dans le cadre de l'harmonisation des législations nationales en vue d'adopter un Traité qui prévoit des limitations et des exceptions relatives à l'utilisation d'oeuvres protégées par le droit d'auteur, en faveur des aveugles et des déficients visuels.
Notre pays a accordé, depuis des années, une grande importance à la cause des personnes en situation de handicap, notamment les personnes malvoyantes et les déficients visuels. Au niveau national, le Maroc s'est, en effet, engagé dans un grand chantier de réforme visant l'intégration pleine et entière des personnes non et malvoyantes dans la société.
Ainsi, Notre pays a, très tôt, pris des mesures en faveur de cette communauté en adoptant, en 1980, une Loi relative à la protection sociale des aveugles et des faibles de vue. Celle-ci prévoit, entre autres, la mise en place de programmes spéciaux pour la formation et l'éducation des déficients visuels en vue d'assurer leur intégration et leur réinsertion sociale, professionnelle et culturelle.
A cette occasion, Nous tenons à rendre un hommage appuyé à l'engagement et au dynamisme du tissu associatif marocain, qui oeuvre pour l'intégration, l'éducation et la promotion de cette communauté. Nous saluons plus particulièrement l'action noble et responsable que l'Organisation Alaouite pour la Protection des Aveugles mène inlassablement dans ce domaine.
Au niveau international, le Maroc a été parmi les premiers pays avant adhéré sans réserve à la Convention relative aux droits des personnes handicapées et à son Protocole facultatif, en 2007.
Conformément à ses obligations internationales en la matière, et dans le cadre de Notre bienveillante et constante sollicitude à l'égard de ce segment de la population marocaine, une stratégie nationale visant le renforcement de l'arsenal juridique pertinent a été mise en place. C'est dans ce contexte que s'inscrit le projetde loi relatif à la consolidation des droits des personnes handicapées, qui sera soumis prochainement au Parlement. Il sera conforté par la promulgation d'une autre loi visant la promotion de la participation sociale des personnes en situation de handicap.
Par ailleurs, le Maroc se réjouit d'être parmi les rares pays à avoir constitutionnalisé les droits des handicapés. En effet, la nouvelle Constitution de 2011 a consacré la pleine jouissance des personnes à besoins spécifiques de leurs droits fondamentaux. Parallèlement, elle fait obligation aux pouvoirs publics d'"élaborer et mettre en oeuvre des politiques qui visent à réhabiliter et intégrer dans la vie sociale et civile les handicapés physiques sensorimoteurs et mentaux et faciliter leur jouissance des droits et libertés reconnus à tous".Excellences,.Mesdames et Messieurs,.
La communauté internationale en général et les Etats membres de l'OMPI en particulier, ont l'obligation morale de lever tous les obstacles à l'accès des non et malvoyants à la culture, à la science, aux nouvelles technologies et aux supports de l'information et de la communication
Aussi, à l'ère de la globalisation, votre Conférence diplomatique pourra contribuer à donner à cette mondialisation un visage humain en adoptant le Traité international pour lequel vous êtes réunis aujourd'hui à Marrakech, et qui permettra à cette communauté de découvrir, explorer et exploiter les uvres universelles du savoir. C'est également en la faisant bénéficier des exceptions prévues à cet effet que ce traité donnera l'opportunité à cette communauté de participer à l'enrichissement du patrimoine universel du savoir et de la connaissance.
Nous souhaitons à nouveau la bienvenue aux participants à cette importante conférence dans leur deuxième pays, le Maroc, ainsi qu'un agréable séjour à Marrakech symbole d'ouverture et terre de dialogue entre les civilisations. Nous implorons également le Très Haut de couronner vos négociations de succès.
Wassalamou alaikoum warahmatoullahi wabarakatouh".
Source : http://www.map.ma/fr/activites-royales/sm-le-roi-adresse-un-message-la-conference-diplomatique-pour-la-facilitation-de-la
_____________________________________________
â— Adoption du traité de Marrakech visant à améliorer l'accès des déficients visuels aux livres
â— L'OMPI salue le rôle du Maroc dans la conclusion du traité de Marrakech
â— La ministre brésilienne de la Culture, Marta Suplicy, s'est félicitée, jeudi, du rôle joué par le Maroc dans la conclusion du traité de Marrakech
â— La délégation de l'Union européenne à Genève a salué, l'adoption du traité de Marrakech
La volonté politique du Maroc a été derrière le succès de la Conférence diplomatique pour la facilitation de l'accès des déficients visuels aux œuvres publiées, a souligné le ministre tunisien de la Culture, Mehdi Mabrouk. (Ph : www.konbini.com)
La Conférence diplomatique de l'Organisation mondiale de la propriété intellectuelle (OMPI) a adopté, jeudi, à l'unanimité le traité de Marrakech visant à améliorer l'accès des aveugle, des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés aux uvres publiées protégées par le droit d'auteur.
Le texte, premier du genre à mettre en place des limitations et des exceptions au droit d'auteur, a été adopté à l'unanimité des 186 Etats membres de l'Organisation mondiale de la propriété intellectuelle.
Le texte sera mis à la signature vendredi et entrera en vigueur 90 jours après sa ratification par les vingt premières parties.
Le traité constitue l'aboutissement de plusieurs années de délibérations dans le but de faciliter l'accès de ces personnes, dont la plupart vivent dans des pays à faible revenu, à des livres dans des formats accessibles comme le braille, les gros caractères et les enregistrements audionumériques.
Le document fait suite aux discussions préliminaires engagées depuis 2004 sur la question de savoir si certaines exceptions aux droits d'auteurs devraient être harmonisées au niveau international en faveur des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture de textes imprimés.
Selon les statistiques de l'OMS, il existe plus de 314 millions de non-voyants et déficients visuels dans le monde, dont 90% vivent dans les pays en développement.
Une enquête réalisée par l'OMPI en 2006 a révélé que moins d'une soixantaine de pays prévoyaient dans leurs législations nationales relatives aux droits d'auteurs des dispositions explicites relatives aux limitations et exceptions en faveur des déficients visuels.
La conférence diplomatique pour la facilitation de l'accès des déficients visuels aux uvres publiées, dont les travaux se sont ouverts le 17 juin dernier dans la cité ocre, a connu la participation de plus de 600 représentants des 186 Etats membres de l'OMPI.
Le directeur général de l'Organisation mondiale de la propriété intellectuelle (OMPI), Francis Gurry, a salué, jeudi à Marrakech, les efforts consentis pour le Maroc en vue de la conclusion du traité du Marrakech pour la facilitation de l'accès des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés, aux uvres publiées protégées par le droit d'auteur.
Le Maroc, en tant que pays hôte, a tout fait pour faciliter les négociations entre les délégations et aboutir au traité de Marrakech, qui constitue un moment historique pour l'OMPI, a souligné Gurry dans une déclaration à la MAP en marge de la cérémonie d'adoption du traité.
«Je voudrais féliciter le ministre de la Communication, Porte-parole du gouvernement, Mustpaha El Khalfi, qui a joué un rôle fondamental dans la conclusion de ce traité», a-t-il ajouté.
Gurry a également souligné l'apport de la ville de Marrakech, qui dispose d'un esprit «spécial» en tant que ville historique et culturelle qui se trouve à la croisée des chemins entre tant de civilisations.
S'agissant du traité de Marrakech, Gurry a indiqué que la Conférence diplomatique est parvenue à conclure un traité à la fois «spécifique» et «concret» qui est de nature à créer une différence dans la vie des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés en leur ouvrant la voie au patrimoine littéraire.
L'OMPI a adopté jeudi, à l'unanimité de ses 186 Etats membres, le traité de Marrakech visant à faciliter l'accès des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés aux œuvres publiées protégées par le droit d'auteur.
Ce texte est le premier du genre à mettre en place des limitations et des exceptions au droit d'auteur. Il sera signé vendredi et entrera en vigueur 90 jours après sa ratification par 20 parties.
La ministre brésilienne de la Culture, Marta Suplicy, s'est félicitée, jeudi, du rôle joué par le Maroc dans la conclusion du traité de Marrakech visant à améliorer l'accès des non-voyants, des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés aux uvres publiées protégées par le droit d'auteur.
«Je présente mes remerciements au Maroc pour son organisation de la Conférence diplomatique sur la facilitation de l'accès des déficients visuels aux uvres publiées et ses efforts pour la conclusion de ce traité historique», a souligné Mme Suplicy dans une déclaration à la MAP à l'issue d'une entrevue avec le ministre de la Communication, porte-parole du gouvernement, Mustapha El Khalfi.
«Sans les efforts du Royaume du Maroc, on aurait pas pu conclure ce traité historique» s'est-elle réjouie, ajoutant que ce document va contribuer à l'amélioration des conditions de vie d'une importante composante de la société, notamment dans les pays en voie de développement.
Mme Suplicy s'est, par ailleurs, félicitée de l'excellence des relations entre Brasilia et Rabat. «Les deux pays entretiennent de bonnes relations», a estimé la ministre brésilienne, appelant à les renforcer davantage, notamment à travers la création d'une ligne aérienne directe entre les deux pays.
Lors de cette rencontre, les deux parties ont examiné les moyens à même de promouvoir la coopération bilatérale dans divers domaines, notamment la santé, l'éducation et la lutte contre la pauvreté.
El Khalfi, président de la Conférence, a salué, pour sa part, le rôle du Brésil et du groupe d'Amérique latine dans la conclusion du traité de Marrakech visant à améliorer l'accès des non-voyants, des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés aux uvres publiées protégées par le droit d'auteur.
La Conférence diplomatique pour la facilitation de l'accès des déficients visuels aux œuvres publiées (18-28 juin) a adopté, jeudi, à l'unanimité des 186 Etats membres de l'Organisation mondiale de la propriété intellectuelle le traité de Marrakech.
La délégation de l'Union européenne (UE) à Genève a salué, jeudi, l'adoption du traité de Marrakech sur l'accès des déficients visuels aux œuvres publiées, affirmant que cette avancée est le fruit d'un effort collectif en faveur des malvoyants.
Le nouveau traité, adopté à l'issue d'une semaine d'intenses débats entre les représentants des pays membres de l'OMPI, offre un cadre permettant d'échanger les contenus et livres de formats particuliers à travers les frontières, a souligné la délégation.
La communauté des malvoyants et déficients visuels, a-t-elle ajouté, «sera enfin en mesure d'avoir accès aux publications sur un pied d'égalité avec tous les autres».
Adopté ce jeudi, le traité de Marrakech marque l'aboutissement de plusieurs années de travaux en vue d'améliorer l'accès de cette communauté aux œuvres publiées dans des formats comme le braille, les gros caractères ou les enregistrements audionumériques.
Pour le directeur général de l'OMPI, Francis Gurry, cet instrument international est «une victoire» pour les déficients visuels, mais aussi pour le système multilatéral. Il s'agit, selon lui, d'un traité historique équilibré qui représente un excellent compromis entre les intérêts des différentes parties prenantes.
Les parties contractantes s'engagent à introduire dans leur législation nationale des dispositions permettant, grâce à des limitations et exceptions aux droits des titulaires du droit d'auteur, la reproduction, la distribution et la mise à disposition dans des formats accessibles d' œuvres publiées.
Le traité devra être signé vendredi par les délégations des différents pays et entrera en vigueur après qu'il aura été ratifié par 20 Etats membres de l'OMPI, dont le siège est à Genève.
Selon l'Organisation mondiale de la santé, il existe plus de 314 millions de non-voyants et de déficients visuels dans le monde, dont 90% dans les pays en développement.
Une enquête de l'OMPI menée en 2006 a fait apparaître que moins d'une soixantaine de pays prévoyaient dans leur législation nationale relative au droit d'auteur des dispositions expresses relatives aux limitations et exceptions en faveur de cette catégorie.
Selon l'Union mondiale des non-voyants, sur le million d'ouvrages édités chaque année dans le monde, moins de 5% sont publiés dans des formats accessibles aux déficients visuels.
La volonté politique du Maroc a été derrière le succès de la Conférence diplomatique pour la facilitation de l'accès des déficients visuels aux œuvres publiées, a souligné le ministre tunisien de la Culture, Mehdi Mabrouk.
«Le Maroc a été l'un des facteurs de réussite de cette conférence grâce à sa volonté politique», a indiqué le ministre tunisien jeudi dans une déclaration à la MAP à l'issue d'une entrevue avec le ministre de la Communication, porte-parole du gouvernement, Mustapha El Khalfi.
Les efforts de la délégation marocaine et le soutien des autres groupes, notamment de l'Afrique, de l'Amérique Latine et de l'Asie, ont contribué à dépasser les divergences qui ont émergé entre les négociateurs et à conclure le traité de Marrakech, visant à améliorer l'accès des non-voyants, des déficients visuels et des personnes ayant des difficultés de lecture des textes imprimés aux œuvres publiées protégées par le droit d'auteur, a ajouté le ministre tunisien. Il a fait savoir que sa rencontre avec El Khalfi a été l'occasion d'examiner les moyens de renforcer la coopération maghrébine dans le domaine de la promotion des conditions de vie des catégories sensibles, notamment les déficients visuels.
La Conférence diplomatique pour la facilitation de l'accès des déficients visuels aux œuvres publiées (18-28 juin) a adopté, jeudi, à l'unanimité des 186 Etats membres de l'Organisation mondiale de la propriété intellectuelle le traité de Marrakech.
Le texte sera signé vendredi et entrera en vigueur 90 jours après sa ratification par les vingt premières parties.
_____________________________________________
C’est un traité historique qui a été signé ce vendredi 28 juin à Marrakech. Pour la première fois, les maisons d’édition ont accepté de limiter leurs droits de reproduction pour faciliter l’accès aux livres des quelques 300 millions d’aveugles dans le monde. A ce jour, seuls 7% des ouvrages dans le monde sont publiés en format accessible pour les malvoyants.
C'est le fruit de plus d'une décennie de négociations qui a été ratifié ce vendredi à Marrakech. Désormais, les ouvrages pour aveugles - fichiers audio ou livres en braille -, pourront être distribués dans le monde entier sans autorisation de l’éditeur.
Jusqu’à présent, un livre en braille édité en France, par exemple, ne pouvait pas être importé au Togo. Il fallait d’abord l’autorisation de l’écrivain ou de la maison d’édition d’origine. Un vrai labyrinthe administratif préjudiciable aux aveugles, en particulier dans les pays en voie de développement où habitent 90% des 314 millions de malvoyants qu'on compte dans le monde. En Afrique et en Asie, donc, ils sont ainsi écartés de la possibilité d’accéder au savoir.
La situation devrait donc changer avec cette libre circulation prévue par l'accord, mais aussi avec l’alignement au prix raisonnable d’un livre classique pour le public malvoyant. Reste la question de la traduction. Les pays africains ont plaidé pour une adaptation libre de droits dans toutes les langues pour les aveugles. Un point qui ne figure pas dans le traité.
Ce traité doit maintenant être mis en application. Un long processus de ratification des 186 pays membres commence. Il pourrait bien durer des mois.
http://www.rfi.fr/afrique/20130629-signature-maroc-traite-marrakech-acces-lecture-malvoyants
_____________________________________________